
بدأت الحكاية كمجرد طلب بسيط للحظ الجيد لتنتهي كرمز لانتصارات أسطورية وتألق ساحر يفوق التوقعات: سجلات السباقات والانتصارات من ألفا روميو والسائقين العاشقين لها. عندما فاز أوغو سيفوتشي ببطولة تارغا فلوريو عام 1923، تجاوزت الأوراق الأربعة الخضراء خط النهاية قبله. ومنذ ذلك الحين، رافقت كوادريفوليو ألفا روميو في معظم انتصاراتها الأسطورية: من P2 في بطولة العالم عام 1925 إلى بطولة العالم للفورمولا 1 مع "ألفيتا" 158 و 159 في عامي 1950 و 1951 على التوالي. إنها تشكل دليلاً قاطعاً على الحظ الذي يحالفك عندما تأخذ الأداء والهندسة على محمل الجد مثلما تفعل ألفا روميو.
يطابق أسلوب ستلفيو، وبشكل مثالي، أسلوب وثبات السيارة الرياضية مع ميزات سيارات الدفع الرباعي التقليدية المريحة: فهو يعكس تصميم ألفا روميو الأصلي، والمتعة في قيادتها، المصقولة والمميزة.
منذ نشأتها، تفردت ألفا روميو بنهج فريد ومميز في تصميم السيارات، يجمع بين الأسلوب والشغف.
مزيج رسم تفاصيله التصميم الإيطالي الشهير وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والروح الديناميكية الجريئة من أجل الاستمرار في إلهام وتحفيز المشاعر الأصيلة، كل ذلك سطر فصلاً جديداً في تاريخ هذه العلامة المميزة، حيث يتم وضع السائق ومشاعره محور هذا الكون. الابتكار يولد مشاعر جديدة ويوفر السلامة والأمان: بالإضافة إلى تصنيف Euro NCAP فئة الـ5 نجوم ، فقد حققت جوليا درجة استثنائية بلغت 98% بما يخص حماية الركاب الراشدين.